أوقد الإحساس حرفهْ ورهيف الروح شفَّهْ |
كالعناقيد تدلى طاب للأحلامِ قطفَهْ |
فأثار الوحيُ همساً وانثنى بالقلب رفَّهْ |
في مساحاتِ التمني يستبيح اللبُّ خطفَهْ |
لا تلمْني يا حنيني فارتعاشي بعض لهفه |
كلُّ نبضٍ أنت فيه تعجز الأوصاف وصفه |
أعلن الوجد احتراقي بهبوبٍ كان عصفه |
رشقة العشقِ توارت بكسوفٍ طال عطفه |
ما تغنى الطير إلاّ ويثير الشوقُ عزفه |
فانحنى الغصن ابتهاجاً ونسيم العطر لفَّه |
فتعالي كي نداري إن بدا بالكأس رشفه |
في مدى العمر أوانٌ قد أضاع العمر نصفه |
آملا منك وصالاً تكشف العينان لطفه |
فجراح الحب تبرا والأوى يمسح رعفه |
علها تحلو الليالي والهوى يبسط كفه |
لا تعاندْ يا حبيبي قدراً ننساق خلفه |
لا تغامر بالثواني أينا يختارُ حتفه |
كل سطرٍ في كتابي ما استطعت اليوم حذفه |
أذكر الله كثيراً سائلا للنفس عفه |
ودعائي يا إلهي رحمةً منك ورأفه |
المتأهب
2011/11/19
{ للنفس عفه }
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق