المتأهب

2011/07/29

لا تترددي / للشاعر نبيل أحمد زيدان

بوح بحري فطري
بنبضه ......
أجرى أشرعة المحبة
إلى ميناء الأخوة لجيلان ..
هكذا.........


أجوب الفضا والروح هام بمعبدي
وعمدني ضوء النجوم بمرصدي

وعدت إلى شدو الحياة بهالةٍ
وثوبٍ يظل الكون نورا بمقصدي

ندى لغةٍ ليست ككل لغاتنا
لسانٌ, وللإحساس بوحيَ يرتدي

وددت ودادا من مدادي ودّه
لوصلِ وصالٍ من وصاليَ أفتدي

فأومت بشوقٍ من شعاع عيونها
وآلت صهيلاً فاعتنقت لأهتدي

خذيني إذا ما شئت إنيَ غارقٌ
ببحر الجوى يا عمر لا تترددي

نثرت عطور الوجد عهد صداقةٍ
فأرست على الأرواح نفح التجدد

وهل أُسكتُ الآمال عنك بشقوتي
فأصبح ملتاعاً ويحزن مرقدي

حنينيَ ما للحزن هطلٌ بظلنا
وما للنوى بيني وبينيَ يعتدي

ولو ما أتيت اليوم , سرت بمهجتي
وهل يؤثر الأغراب عنك بمربدي

أنا يا أنا دهرٌ أطلَّ بمعصمي
فأروي جذوراً والوفاء مجلدي

أقيم على نبض القلوب مدائني
فأنشد أسرابا تغرد في غدي

بصبوة عشقٍ رقرقت بغديرنا
فإن جف ينبوعٌ أسيِّل مرفدي

فما عدت خوفاً والضياء ملاذنا
وما كنت جرحا والأوان مهندّي

ليست هناك تعليقات: