المتأهب

2012/05/17

؟؟ ذكرى اللقاء ؟؟





تعالي لننسى أ كان وكان 
شذاك يطوف بكل مكان



تعتق ورد اللقاء حنيني

وخدك لاح به الأرجوان



ضياء النجوم بعينيك ماست

لها كنت انت بدور الزمان



لقاء النسائم بالمنحنى

هناك يبوح الهوى بالأوان



أنا من ألام ولست الملام

أمن رعشة البوح ذاب البيان



وفوق الجفون جناح الفراش

وفي وجنتيك انعكاس الجمان



وفينا الغصون تضم الزهور

وغرد عصفورنا بالجنان



لماذا اختلاجك في ذا المدى

وكيف الملامة في ذا الحنان



أثال الهديل نديَّ الغصون

أنيناً يداريه غض البنان



وطار المهاجر في سربه

وعاف جناحه حضن الأمان



بسطت الحنايا حنينا ومهدا

وكنت المكان... فكان الزمان



وداعا وداعا عسى نلتقي

ونذكر مما أرقنا الحسان



فطار يئن بذكرى اللقاء

وفوق البحيرات هام وران



وما من وليفٍ إلى لهفةٍ

شروده أين أضاع العدان



فعد له قبل احتضار الربيع

شذاه دليل بدون لسان



هناك اللقاء إذا ما انحنى

أناك إلى زهرة البيلسان


نبيل أحمد زيدان




@ نديم الروح @

سائلا جسر الهوى أملا

من سنا قنديله وسلا



طيف أحلامٍ رنا ورمى

بظلال الوقت ما اتصلا



مرت الأنسام هائمة

بالضيا والكل قد حصلا



أين من ابقى بربوتنا

عطره بالغصن وارتحلا



آية الفجرالتي سطعت

من سنا البدرٍ الذي اكتملا



في ضباب الليل من أمدي

ومض النجم الذي اكتحلا



آلت الأصوات تندهني

وصدى الآفاق ما انتقلا



زعمت أن الهوى المي

ما درت أن النوى قتلا



ونديم الروح في سهري

من عيون الليل ما انهملا



ساهمٌ والصمت يأخذني

لضفاف الوجد فاشتعلا



طارت الأحلام سائلةً

أيها القلب الذي انشغلا



أي دربٍ نقتفيه ..فلا

ما لنا عن دربه بدلا



وشوشت طير الصفا فصحا

في لحونٍ بالوفا هدلا



همست إني أراك غدي

وبعادي رمته وجلا



عبرت باللون مقلتها

فانحنت خصلاتها خجلا



أطرقت والعبرة انسكبت

فأباحت للهوى أملا



نبيل أحمد زيدان
 
 

00* خذي الصمت *00

                                                       

                                   خذي الصمت تحت جداره أنّى
وأبقي ثراه ندي المنى
كطيرين كنا وكان الهوى
دع الروح تهتف ما بيننا
يرف الحنين يشف الومى
و من ثغرك الغض يحلو الجنى
زهور الأماني تفوح انتظاري
تعرش فوق صدور الونى
تلامس وهج الضياء وتمضي
لتعرج نحو التقاء الهنا
وتكتب في سفرنا أن حملنا
رسالة حب بهذي الدنى
تحار النسائم بين الفصول
وأين الرياح تثير العنا
أما كان حضن الغصون الدفا
تعتق فيه الشذا وانثنى
... وكنا ننام عليه ونصحو
... وفيه تجرد ثوب لنا
فإن ما تغشاك لفح الضباب
تعال حنيني فأنت الأنا
ونجمي وميضا لماء تدلى
ليرشف جدوله ما تمنى
يلون صفحته باختلاج
وما حل فوق الشفاه السنا 
فيا قلب كم غافلتك الليالي
فما كان حلما...إلينا دنا


نبيل أحمد زيدان

2012/05/12

غصون المحبة



وقفت على الأزمان أذكر ما بدا 

 وما أخفت الدمعات عمراً تجردا


إليك أيا نفسا تعثر دربها 

 أما كنت عزما عن خطاك تمردا


تمرُّ بنا يا حلم ترسم عهدنا 

 على صفح آفاق المدى كنت موعدا


ولست بذا المعصوم فيما نوازعي

 كنسغٍٍ تدلى بالحنايا وراودا


أقوم على التقوى بكل جوارحي

 ويحزم أمري ما أردته مقصدا


وليس لنا إلا استعادة ذاتنا

لفطرة حقٍّ كي نكون المرصدا


أبيْتُ لواذا عن غصون محبة

 وأوله لله حرفي تهجدا 


حملت الرؤى حيث النبيُّ إمامها 

أرانا سبيلا من هداه وأرشدا


وأرنو إلى لفظ الجلالة سائلا 

 أما كان حبا أن بعثه محمدا


يعيرني بالحب أنه منهلي 

ألا ليته منه تعمد واهتدى


وهل يفتح الإيمان باب رواقه 

إذا ما إليه الود كان مسددا


على عتبات الوصف كنت مناجيا 

لكي ما أنال الوصل منه وأسعدا


تأملني عكس المرايا بوحيها 

 أما كانت الأزمان تنبئك الغدا


أما أثرٌ قد خُطَّ من خطواته 

 وباهت لون الزهر صبحا توسدا


إلى أين ... ترتاد المراعي وناسيا 

 بأن الروابي ثلجها غمر المدى


تدور غيمات الرؤى  بمواكبٍ

أدور ومن حولي  الهتون تفردا


أنا كلما هبت أروم نسيمها

 أغوص إلى أعماقها أرشف الندى


يشع بها حلمي أعود مناجيا 

ويٌنبت في صدري الوجود مجددا


أكون بإيحاءالتمني معانيا

وباب دعائي لن يسدَّ ويوصدا 


وأنثال كلي غارقا متبتلا

وتعْطرنفسي بالوداد توددا


نثرت زهوري في فضاء ضيائه 

فما خاب من بالذكر هام و وحدا


نبيل أحمد زيدان

2012/05/05

شذاها






أيا ربيعاً شذاه من روابيها
هات العطور مع الأنسام نرويها

نبض الوفاء إلى قلبٍ تملكني
كيف الليالي أنا يا عمر أقضيها

جداول الحس ما آلت إلى أملٍ
إلا وكانت غديراً من مآقيها

فأينني وزهور الحب من فرحٍ
كل المواسم تعطيني لأعطيها

ضياء فجريَ في سهدٍ يعاقرني
حتى سهيلٌ رماني في مراميها

شعاعها ذهبي الخيط أغزله
كيما أحيك ردائي من قوافيها

رفَّ النسيج حنينا فيه من أمدي
زينته ولهي كيما يوافيها

لونته حلمي والوجدملتهب
هل يا زمانا مضى عاد المنى فيها

يارجوة الروح في عينيك ومضتها
ان قلت قلنا وما عدنا نواريها

نبيل أحمد زيدان

2012/05/04

ذكرى اللقاء


تعالي لننسى أ كان وكانْ
شذاك يطوف بكل مكان

تعتق ورد اللقاء حنيني

وخدك لاح به الأرجوان


ضياء النجوم بعينيك ماست
لها كنت انت بدور الزمان

لقاء النسائم بالمنحنى
هناك يبوح الهوى بالأوان

أنا من ألام ولست الملام
أمن رعشة البوح ذاب البيان

وفوق الجفون جناح الفراش
وفي وجنتيك انعكاس الجمان

وفينا الغصون تضم الزهور
وغرد عصفورنا بالجنان

لماذا اختلاجك في ذا المدى
وكيف الملامة في ذا الحنان

أثال الهديل نديَّ الغصون
أنيناً يداريه غض البنان

وطار المهاجر في سربه
وعاف جناحه حضن الأمان

بسطت الحنايا حنينا ومهدا
وكنت المكان... فكان الزمان

وداعا وداعا عسى نلتقي
ونذكر مما أرقنا الحسان

فطار يئن بذكرى اللقاء
وفوق البحيرات هام وران

وما من وليفٍ إلى لهفةٍ
شروده أين أضاع العدان

فعد له قبل احتضار الربيع
شذاه دليل بدون لسان

هناك اللقاء إذا ما انحنى
أناك إلى زهرة البيلسان