المتأهب

2016/01/22

بيان المدى



أرى هالةً من ضيا الأنجم تنـيـر الأماسـيَ لـلـمغـرم تلمُ السحابَ وإمّا انْضوى تـضمُ لــيغـدوَ بالـمفــعـم غياثاً لعينٍ ونهرُ الـمنى يـطلُّ على ديـمِ الـموسم وقفتُ أسـائـلُـها إنْ سرى وأرْقبُ اللّونََ في المبسم بلاغةُ بـرقٍِ بـيانُ الـمـدى تجلّى فجالتْ ثرىْ المنسم أعادتْ لنـبْضه آنَ انـتـحى لطرفٍ يجوب على المعدم هناك الحـنايا تـئـن انـتـفى حـنـيـنٌ يـوافي لذا المألم وضنت مروءة من بالـجفا يشيْ بالـنـوايا بـلا مـَعْـلم وعيني على الشام ما أبصرت تســيـل ووجـنيَ لـم يـسـلم وعشب الطـفولة فيها نما تـبـلـّلَ َحـلـمٌ لـها ينـتـمي وأغرق روحيَ سكبُ الجوى فكان كوطفِ السحاب ِالهَمي يسابق عمريَ إن ما جرى ليرويَ قلـبيَ من مـتـخـم ودادٌ إذا حـلَّ فيـنا ارتـقى سـلاماً لـنـنعـمَ بالـمغـنَم 

نبيل أحمد عبد القادر زيدان





ليست هناك تعليقات: