نـزعـت هـيـاجـة الأمس
وعــــدت مـحـدثــاً نـفـســي
وودعــــت الــتـــي كــانـــت
رياحي فـي ردى الخنـس
تـركــت الــذئــب مـنـهـوكـاً
يـجـرُّ الـذيــل فـــي نـكــسِ
ويـسـتـجـدي ويـسـتـجــدي
مـلــوك الـغــرب لـلـرجــس
فــآلـــت ســاســـة الـدنــيــا
بــشَــرْم الـشـيــخ لــلـــدسِّ
أطــــلَّ بـسـايـكـسٍ بـيــكــو
حضور اليوم من أمسـي
ثـعــالــب لــمــهــا خــــــوفٌ
فمـن نـحـس إلــى نـحـس
ضمـمـت بـعـض أشيـائـي
ألامــس مــا بـــدا لـمـسـي
ونـبـض الـقـلـب سائـلـنـي
ورود الـوجـد مــن أنـسـي
هـنـا ضـــجَّ الحـنـيـن بـيــا
ودمـع العيـن فــي سـلـس
هـنــا قـــد كـــان ودعــنــي
وأودعـنــي مـــدى بــأســي
هــنــا قــــال الــثــرى هــيــا
نـعـيـد زمـــان مـــا أُنـســي
كــبـــتُّ لـــثـــورة الـــذات
مسحـت الدمـع بالخمـس
وعـــدت حبيـبـتـي أصـبــو
للـقـيـا الــحــب بـالـهـمـسِ
وســـارت بــــي مـسـاراتــي
على رعشي على حدسي
وفـوقــي الـنـجـم يغـمـزنـي
بــضــوءٍ مــــال لـلـعـِّـسِ
وبـــات ركـــام حـاضـرتــي
دليـل الخطـو مـن حـسـي
وأنَّـــــــتْ فـــــــي تـنـقــلــهــا
فـحــدّ الـرمــس بـالـرمــس
تـنــهــد صـــــدري الآتــــــي
إلـى مهـدي علـى ونسـي
هـبــوب الـفـجـر عـطـرنـي
وثــوب الـنـور إذ يـكـسـي
وصـــوتٌ مـــن عريشـتـنـا
وبــوح الـديـك فــي رأســي
فـهــل عـدنــا إلــــى أمــــنٍ
وهـل عدنـا إلــى الأســس
حـديـث الــروح مخـتـصـرٌ
صريـحٌ غـاب عـن لـبـس
هـــي الأوطـــان نحـمـيـهـا
وأبـــــذل دونــهـــا نـفــســي
فـمــا بالـقـتـل لـــم يــؤخــذ
فلا يؤخذ ... على دلـس
وعــــدت مـحـدثــاً نـفـســي
وودعــــت الــتـــي كــانـــت
رياحي فـي ردى الخنـس
تـركــت الــذئــب مـنـهـوكـاً
يـجـرُّ الـذيــل فـــي نـكــسِ
ويـسـتـجـدي ويـسـتـجــدي
مـلــوك الـغــرب لـلـرجــس
فــآلـــت ســاســـة الـدنــيــا
بــشَــرْم الـشـيــخ لــلـــدسِّ
أطــــلَّ بـسـايـكـسٍ بـيــكــو
حضور اليوم من أمسـي
ثـعــالــب لــمــهــا خــــــوفٌ
فمـن نـحـس إلــى نـحـس
ضمـمـت بـعـض أشيـائـي
ألامــس مــا بـــدا لـمـسـي
ونـبـض الـقـلـب سائـلـنـي
ورود الـوجـد مــن أنـسـي
هـنـا ضـــجَّ الحـنـيـن بـيــا
ودمـع العيـن فــي سـلـس
هـنــا قـــد كـــان ودعــنــي
وأودعـنــي مـــدى بــأســي
هــنــا قــــال الــثــرى هــيــا
نـعـيـد زمـــان مـــا أُنـســي
كــبـــتُّ لـــثـــورة الـــذات
مسحـت الدمـع بالخمـس
وعـــدت حبيـبـتـي أصـبــو
للـقـيـا الــحــب بـالـهـمـسِ
وســـارت بــــي مـسـاراتــي
على رعشي على حدسي
وفـوقــي الـنـجـم يغـمـزنـي
بــضــوءٍ مــــال لـلـعـِّـسِ
وبـــات ركـــام حـاضـرتــي
دليـل الخطـو مـن حـسـي
وأنَّـــــــتْ فـــــــي تـنـقــلــهــا
فـحــدّ الـرمــس بـالـرمــس
تـنــهــد صـــــدري الآتــــــي
إلـى مهـدي علـى ونسـي
هـبــوب الـفـجـر عـطـرنـي
وثــوب الـنـور إذ يـكـسـي
وصـــوتٌ مـــن عريشـتـنـا
وبــوح الـديـك فــي رأســي
فـهــل عـدنــا إلــــى أمــــنٍ
وهـل عدنـا إلــى الأســس
حـديـث الــروح مخـتـصـرٌ
صريـحٌ غـاب عـن لـبـس
هـــي الأوطـــان نحـمـيـهـا
وأبـــــذل دونــهـــا نـفــســي
فـمــا بالـقـتـل لـــم يــؤخــذ
فلا يؤخذ ... على دلـس
نبيل أحمد زيدان
((سلاف الشعر من كأسي))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق