مــاســت كــواكـــب حـسـنـهــا تـهـلـيــلا وهـــــــج الــنــجـــوم يـــبــــدد الــتــأويـــلا |
|
وربـــــاح قـلــبــي لـلـسـمـاحـة مــعــبــداً مـــن لـحــن نـبـضـي يـنـشـد الـتـرتـيـلا |
|
فـأنـا بـشـعـري بـضــع سـاريــةٍ عـلــتْ شــفـــة الـشــعــور لـتــبــرق الـتـنـزيــلا |
|
أرخت على صفح الشموس وشاحها وتــمــايــلـــت لــتــخـــاتـــل الــتــظــلــيــلا |
|
فأرقـت مـن صـمـت المـلاحـة عطـرهـا ورشــفـــت كــأســـاً يُـثــمــل الـتـأجـيــلا |
|
فانهـال ثلجـي فـي هضـاب سريـرتـي وانــســاب عــــذب مـعـيـنـهـا تـسـيـيــلا |
|
سجدت لها الأفنـان مـن فـرط الهـوى ورحــيـــق قـلــبــي يـمــهــر الـتـأصـيــلا |
|
ويــوشــوش الأســحــار ســــرّ مـحـبــةٍ حـمــلــت هـــبـــوب عـبـيــرهــا تـقـبــيــلا |
|
حـتــى نــمــا غــصــنٌ بــــوارف ظـلـهــا قـــــــرأ الـــوجــــود وأنـــكــــر الـتـكــبــيــلا |
|
هـــذا الـحـمـام يـحــوم حــولــه عـابـثــاً لــيــشــفَّ مــــــن عــثــراتــه الـتـهــويــلا |
|
وبـانـتـبـاهــة لــفــتــةٍ مــــــن هــمــســـةٍ عــبــق الـمـحـيـط لـيـظـهـرَ التـضـلـيـلا |
|
نــمــت الــــورود وعـانـقــت أكـمـامـهــا وتــجــلـــلـــت بــجــمــالــهــا تــجـــلـــيـــلا |
|
والـغـصــن تـلـفـحـه الـعـواصــف تــــارةً أخــــــرى يــســامـــر نـسـمـةً...تـدلـيــلا |
|
يـرنــو عـلــى الأفـــلاك حـلـمـاً سـاهــراً لــعــيــون لــيــلــى يـــســـرج الـقـنــديــلا |
|
ويــثــيـــر نــجــمـــة لـيــلــهــا بـتــمــهــلٍ لـيـطـيــر مـــــا قـــــد آثـــــرت تــجــديــلا |
|
ويهـفُّ بخـر العـود فـي مـهـد الـهـوى لـيـحــيــل فــــــي أرجـــائـــه الـتـجـمـيــلا |
|
أمــــــا إذا عــصــفــت بـــنـــا أرزاؤهـــــــا هـــو فـيـصــلٌ فــــي حــــده التـفـصـيـلا |
|
لـلـرافـديــن ويـــــذرفُ الـــدمـــعَ الــــــذي فــــي مقـلـتـيـه شـجـونـهـا قـــــد قــيـــلا |
|
|
ألـمـاً يـسـيـل عـلــى شـواطــي حـزنـهـا وأضـــــاع لـــبّـــه مــــــا بــــــدا تـقـتــيــلا |
|
مــتــأمــلا عــــــزم الـــرجـــال بـعــهــدهــا ولـمـجــدلــيــة مـــجـــدهـــا الـتــبــجــيــلا |
|
والآه زفـــرتـــه الـــتـــي مــــــا فـــارقــــت أرض الـــربــــاط لــيــذكـــرَ الــتــرحــيــلا |
|
وعـلـى ضمـيـر الـكـون أوقــد صـرخــةً تــطـــوي الـقــنــوط وتـنــثــر الـتـأمــيــلا |
|
ولهاً عــلــى قــــدسٍ تــوضــأ طـهـرهــا ولـنــصــرهــا غـــــــارٌ غــــــــدا إكــلـــيـــلا |
|
إن الـحـيـاة كـمــا رأيــــت فــمــا بــــدتْ إلا كـــلــــهــــوٍ يـــــأمــــــلُ الــتـــطـــويـــلا |
|
أطـوي الشعـور علـى جـراح قريحـتـي مــــا كــنــت يــومــاً اقـتـفــي الـتـعـلـيـلا |
|
والـنـفــس تـنـكــر ذاتــهــا إن أيـقــنــتْ أن الــــوفـــــاء يــــحـــــاول الــتــبـــديـــلا |
|
ويــــــؤوبُ قــلــبــي لـــلإلـــه تــضــرعـــاً حــســن الـخــتــام يـعــانــق الـتـكـمـيـلا |
|
|
نبيل أحمد زيدان |
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق