المتأهب

2011/10/13

"""" وهج النجوم"""""




مــاســت كــواكـــب حـسـنـهــا تـهـلـيــلا
وهـــــــج الــنــجـــوم يـــبــــدد الــتــأويـــلا
وربـــــاح قـلــبــي لـلـسـمـاحـة مــعــبــداً
مـــن لـحــن نـبـضـي يـنـشـد الـتـرتـيـلا
فـأنـا بـشـعـري بـضــع سـاريــةٍ عـلــتْ
شــفـــة الـشــعــور لـتــبــرق الـتـنـزيــلا
أرخت على صفح الشموس وشاحها
وتــمــايــلـــت لــتــخـــاتـــل الــتــظــلــيــلا
فأرقـت مـن صـمـت المـلاحـة عطـرهـا
ورشــفـــت كــأســـاً يُـثــمــل الـتـأجـيــلا
فانهـال ثلجـي فـي هضـاب سريـرتـي
وانــســاب عــــذب مـعـيـنـهـا تـسـيـيــلا
سجدت لها الأفنـان مـن فـرط الهـوى
ورحــيـــق قـلــبــي يـمــهــر الـتـأصـيــلا
ويــوشــوش الأســحــار ســــرّ مـحـبــةٍ
حـمــلــت هـــبـــوب عـبـيــرهــا تـقـبــيــلا
حـتــى نــمــا غــصــنٌ بــــوارف ظـلـهــا
قـــــــرأ الـــوجــــود وأنـــكــــر الـتـكــبــيــلا
هـــذا الـحـمـام يـحــوم حــولــه عـابـثــاً
لــيــشــفَّ مــــــن عــثــراتــه الـتـهــويــلا
وبـانـتـبـاهــة لــفــتــةٍ مــــــن هــمــســـةٍ
عــبــق الـمـحـيـط لـيـظـهـرَ التـضـلـيـلا
نــمــت الــــورود وعـانـقــت أكـمـامـهــا
وتــجــلـــلـــت بــجــمــالــهــا تــجـــلـــيـــلا
والـغـصــن تـلـفـحـه الـعـواصــف تــــارةً
أخــــــرى يــســامـــر نـسـمـةً...تـدلـيــلا
يـرنــو عـلــى الأفـــلاك حـلـمـاً سـاهــراً
لــعــيــون لــيــلــى يـــســـرج الـقـنــديــلا
ويــثــيـــر نــجــمـــة لـيــلــهــا بـتــمــهــلٍ
لـيـطـيــر مـــــا قـــــد آثـــــرت تــجــديــلا
ويهـفُّ بخـر العـود فـي مـهـد الـهـوى
لـيـحــيــل فــــــي أرجـــائـــه الـتـجـمـيــلا
أمــــــا إذا عــصــفــت بـــنـــا أرزاؤهـــــــا
هـــو فـيـصــلٌ فــــي حــــده التـفـصـيـلا
لـلـرافـديــن ويـــــذرفُ الـــدمـــعَ الــــــذي
فــــي مقـلـتـيـه شـجـونـهـا قـــــد قــيـــلا
ألـمـاً يـسـيـل عـلــى شـواطــي حـزنـهـا
وأضـــــاع لـــبّـــه مــــــا بــــــدا تـقـتــيــلا
مــتــأمــلا عــــــزم الـــرجـــال بـعــهــدهــا
ولـمـجــدلــيــة مـــجـــدهـــا الـتــبــجــيــلا
والآه زفـــرتـــه الـــتـــي مــــــا فـــارقــــت
أرض الـــربــــاط لــيــذكـــرَ الــتــرحــيــلا
وعـلـى ضمـيـر الـكـون أوقــد صـرخــةً
تــطـــوي الـقــنــوط وتـنــثــر الـتـأمــيــلا
ولهاً عــلــى قــــدسٍ تــوضــأ طـهـرهــا
ولـنــصــرهــا غـــــــارٌ غــــــــدا إكــلـــيـــلا
إن الـحـيـاة كـمــا رأيــــت فــمــا بــــدتْ
إلا كـــلــــهــــوٍ يـــــأمــــــلُ الــتـــطـــويـــلا
أطـوي الشعـور علـى جـراح قريحـتـي
مــــا كــنــت يــومــاً اقـتـفــي الـتـعـلـيـلا
والـنـفــس تـنـكــر ذاتــهــا إن أيـقــنــتْ
أن الــــوفـــــاء يــــحـــــاول الــتــبـــديـــلا
ويــــــؤوبُ قــلــبــي لـــلإلـــه تــضــرعـــاً
حــســن الـخــتــام يـعــانــق الـتـكـمـيـلا
نبيل أحمد زيدان





ليست هناك تعليقات: