ســـــــلام الــــشــــام أرســــلــــه جــــزيــــلا |
ويــخــفــق مــــــن جــوارحــنــا جــلــيـــلا |
وعــيـــن الـشــمــس تـــــورده شـعــاعــاً |
أتــانــا فــــي المــــدى شــــوقاً أصــيـــلا |
وهمـسٌ مـن وفــاء الــروح أرســى |
رســـــــالاتٍ فـــمــــا ضـــلَّــــتْ ســبــيـــلا |
يـعــانــق ومــضــهــا بـالـعــيــن جـــفـــنٌ |
فـيــحــمــلــه الـــســـهــــاد لـــــنـــــا دلـــــيـــــلا |
عـبـيـراً مــــن شــفــاه الــــورد ســالــتْ |
فـــمـــاس الــنــيــل عـــذبــــاً سـلـسـبــيــلا |
لــيــشــدوَ عـشـقــنــا الـــعـــذريَّ لــحــنـــاً |
عــلـى وتــر الشــآم صــدىً جـــمــيــلا |
لــنرسـلَ فـي فــضـاء الـعـمـر بـوحـاً |
يــروم الــدهـر أن يــبـقـى خــضـيــلا |
أناجـي الـوجـد من فــرط اشتـيـاقـي |
فــمــا لـلـشــوق أمـسـانــي عـلــيــلا ؟ |
ونــبــضــيَ فــــــي ثــنــايـــاه الأمـــانــــي |
يــعــيـــد الـــحــــب إن يــــنــــأى قــلـــيـــلا |
فـهــل كــــان الــهــوى بـالـشــام قــيــداً |
فـــقـــيـــدت الــمــعـــاصـــم أن تـــمـــيــــلا |
أنـــــا يـــــا نـــيـــل فــــــي ذاتــــــي مـــرايـــا |
تــــعــــتَّـــقَ لــــونــهــــا فــــغــــدا نـــبـــيــــلا |
لـبَــسـتُ العـــهـد وعــــداً مــن جـنــانـي |
عـلـى عـــهـــدي كـتــــبــت الــلا رحـيـــلا |
إذا مــــــــا هــاتـــفـــاً لــلــقــلــب أومـــــــــى |
يســيـل الـعِــطــفُ فـــي ولـــهٍ ظـلـيــلا |
( فــمــا نــيـــل الـمـطـالــب بـالـتـمـنـي ) |
فـعــزم الـنـيــل يــطــوي المسـتـحـيـلا |
هــتــون سـحـابــةٍ والــومـــض بـــــرقٌ |
تــلــمــلـــمُ شـــوقــنـا جــــيـــلا فـــجــيـــلا |
لتـرتـعـش الـقـوافــي فــــوق غــصــنٍ |
دمـشـقـيّ الـجــوى غــنــى الـخـلـيــلا |
فــــإن كــــان الــهـــوى نــفـــحٌ شــآمـــي |
فــإنـــي بـــالــنـــوى أبــدو الــقــتــيــلا ك : نبيل أحمد زيدان |
المتأهب
2011/07/05
سلام الشام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق