منطق حسم الإحتمالات
((السيف والقلم))
تبوح النفس من ألمي ووهني
............وتنسج للصدى آهات حزني
ولي مما رمى عتم ..الليالي
.............حكاية دمعة .ومضت بعيني
وإن هي لم تكن ترياق جرحي
...............وفيض وسادتي باتت فإنّي
أتيحُ لها مدىً ...تخطو عليه
............. على ورقي ..وما بيني وبيني
حروف الحزن ترسمها المرايا
...............وما أبدت بدا....منها ومني
ووحي الذات أذّن من حنينٍ
..............أثار بنا الشجى ما ارتدّ أنّي
بقايا الطيف ألوانٌ ....وآلت
............الى الشكوى وساورني التأني
احاوله انتظاراً ..قلت : مهلا
..............أحاوره ....على درج التمني
عسى للممكن الآتي .صداه
............وفوق الوقت ميسرة التسني
هنا وطني ..وقد بات احتمالا
.............بطاولة الردى ....قيد التبني
بدائرة اليباب ....مع احتلالٍ
..ً.........بعصر الناطحات الجوع يُفني
على الأبعاد .....تختل الزوايا
...........مساحات ..التمادي و التغني
وما أبقى سوى. .حجرٍ ومنفى
...........ولا جهةٌ ..أضاءت حسن ظني
مراكبنا ...ومرساها. ...سماء
..........وما تحت السما حصد التجني
فليس له سوى سيفي عليه
.............وقد تعب اللسان فناب عني
ومع قلمي أقيم اليوم سيفي
......... ...إذا نيل المطالب ...بالتعني
نبيل أحمد زيدان