المتأهب

2024/03/28

ثمة بين الفحوى والمعنى

 

هي ثمة المرآة.مذ........ يتأفف

كان التجرد حينها ......يتعرف

كيف الأنا في اللا أنا الأولى لنا

تتلو جهات وجوهها..تستكشف

ماذا على الأرض السمات تحطمت

والما وراء ....بلا ملامح توصف

أين المعالم ......لا تُرى أبعادها

سقط السراب على الفراغ ويزحف

يا ثمة المعنى جديرٌ .....حينما

برباحها فحوى الحروف توظف

بعبارة.... يهوي الظلام بنورها

إن لم يجد ...فبزهدها يتصوف

وعلى رباه ...حوادثٌ قد حدّثت

منذ التأرجح والعواصف تعصف

والجاريات على المدار... بغصة

ثكلى ...بسوح غمارها تتصرف

قف عند سيل الهادرات. .مسافة

من أول الترتيل….. ..إذ  تتثقف

كسرى يحاولنا .حصاد حقولنا

والرمز من قمم الصمود .يصنف

مذ ينظر الأوقات ....برعمًُ أرضه

يسري باطراف المجال..ويشرف

ما زلت تعبث في الأوان...ممثلا

عرب الظلال... الى متى تتخلف

ويداك حافيتان .تحضن ضدها

والموت يحصد والردى ..يتصلف

تلهو على عتباتها…....في لغوةٍ

من ذات ثمة .....والعبور يجرف

فخذ الشظايا ...بعضها متناثر

في اللا ضفاف و ليتها تترصف

شبهٌ ...…....نراك توحدت ألوانه

للأحمر القاني. ..يشف ويرشف

كم يستحم بنهره.. ...في نشوة

أنّى على طهرٍ سرى.....يتنشّف

لا صوت يعلو...والخيام لصدفة

والريح بردٌ  حينما .….تترادف

هبت على الأركان ..تبدي جرمها

وعلى جدار الحزن  آلت ..تُرْجِف

*****

نبيل أحمد زيدان

ليست هناك تعليقات: