المتأهب

2012/09/13

بقاياه




ألم يترك بقاياه 

وبعضاً من عطاياه


وكان الوجد مشتعلا

 فأشقاني وأشقاه


وعاد الليل يرشقه 

حزونا في حناياه


وكان العطر مسفوحا 

 فأي القلب ناداه


لقد خانته لهفته 

 فما عادت مراياه


أضاعت منه صبوته 

 فكيف الآن تهواه


نبيل أحمد زيدان

ليست هناك تعليقات: