المتأهب

2012/09/26

صوت الحنين





يحلق طيري والجناح يُسيَّبُ

وصوت الحنين اليوم همسه يُسلَبُ


يلام الجوى إن كان لحنه هائم

ألا ليتهم من ذا المُلامِ تقربوا


حزون المدى أنباء ما حل بالربا 

رياح الردى والعمر خطوه يُسحب



نجوم السما ترنو إلى متألمٍ

وما به أمسى من أنينه يُكتَب




وما بين ذيَّاك الحنين وزهوه

جنوح ظلام الليل يقضي وينهب




فكم تُيِّمَ الوجدان من لفحة الشذا

وبات على جمر الجوى يتقلب




بواد التوى ذكرى أمارتها الندى

على صفحه سالت لنبضه تنُسب




ولما راته ساهما هتفت له

بلهفة بوحٍ... رعشها يتغلب




رمته بزهر البيلسان مودة

لعلَّ من الأنسام روحه يُرأب




يؤوب جناحي بالحنين مغرداً

وعن روضة الإحساس هل يُتغَرَبُ ؟


نبيل أحمد زيدان

ليست هناك تعليقات: