شذاها ونجواها ندى من خيالها
نجوم السما في ومضها وجمالها
فكيف بها تمضي لينثرنا المدى
نبلل من قطر الجوى لرحالها
ايا قمرا ابقيت وهجك في دمي
ومد وجزر في حزون رمالها
لما تنثني بعدا وتنده عبرتي
وميناؤها قلبٌ رنا بظلالها
تمر على ليل الجدائل لهفتي
تطير هياما مع نسيم خصالها
تداعبها ننسى الأوان بعمرنا
وتسرح من خلف المدى بدلالها
تمد يديها للنجوم وترتدي
لآلئ أهداب الصفا لكمالها
أتوجها فالقلب آل سوارها
ملاكا بدت في ضوئها وجلالها
أ ضاحكة تبكي وبين سطورها
رماني الجوى قيدالأنين بحالها
تدور مساحات الهوى بفضائها
أجوب وهمسي تحت ظل هلالها
أغوص بأعماق الوجود بوحدتي
وأرنو إلى فيض الضيا من وصالها
نبيل أحمد زيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق