يـــــــا فـــطــــرة الـــلــــبِّ الـمــجــنَّــحِ بـالــسُــهــام ولــــك الـفـضــاء وصــمــت ســيَّــار الـغـمــامْ |
مــــــــا لــلــســكــون بــطــيــفــك الآتــــــــي بــــــــدا مــتــلــبـــد الأوصـــــــــاف هــــاجِـــــره الـــــغـــــرام |
مــركـــون مُـثــلَــجِ غـيــمــةٍ ,أسِـــــفِ الـــنـــوى والـــــلاءُ تــنــهــر وهــــــم أطـــيـــاف الـــســـلام |
أيُّ الـــبـــريـــق ســيــنــشـــد الآفـــــــــاق كــــــــــي تـتــســاقــط الأزهــــــــار بــيـــضـــاء الــــوســــام |
حبيّ هنا ..صمتي هنا .. غضبي هنا وهـــنــــا روايـــــــة عـــاشــــقٍ ألــــــــفَ الأنــــــــام |
صـــدري .. الحـقـيـقـة جـلّـهــا فــارنــو لــهــا لــبــس الـخـريــر هــديـــر أصـــــوات الـنــيــام |
قــتــلــوا الـــمـــراح وجـــــــذوة الـفـرح..الـصــبــا قــتــلـــوا أمـــانــــي أمـــهــــاتٍ .....لا إمـــــــام |
وصـــــــــــدى مـــــــــــدادي غـــفــــلــــةٌ آلامـــــهــــــا نَـهَــمُ الأعـاصـيـر الــتــي سـالـت..خـصـام |
يــــــا أيـــهـــا الــســاهــي بــحــضـــن أريــجــنـــا تــتــكــســر الأغــــصــــان بــائـــســـة الــــوئـــــام |
مـــازلــــت فـــــــي وهـــــــم الـــســــلام مـســيَّــجــاً خـــوف الحقـيـقـة.. تـــأتِي والـنــار اقـتـحــام |
هــــــلاَّ ألـــفـــتَ الـــــــذات فــائــضـــة الـــهــــوى بــربـــاح روض الــحـــبِّ بـيــضــاء الـيــمــام |
هـــــــلاَّ ضــمــمـــت الـــــــورد رونـــــــق بــــاقــــةٍ نــزفــت عــلــى الآحــــاد جــارحــة الـفـصــام |
هــــــلاَّ أذبــــــت الــعــطــر مُـسْــيَــلــةَ الـــنــــدى بـصــبــاح نـرجــســة الأنـــــا فـــــرح الــخــتــام |
ولــفــطـــرتـــي بـــــنْـــــتٌ يــعــانــقــهـــا الـــــثــــــرى تــتـــســـلَّـــقٌ الأنـــــــــــوار زاهــــــيــــــة الــــتــــمــــام |
تـــرمـــي ثـــمـــار الــــــودِّ فـــــــوق صــحــائـــفٍ عـبــقــت بـمـنـثــور الـعـتـيــق مــــــن الـــكـــلام |
تـــتـــجــــدد الآمـــــــــــال حـــــاضــــــرة الـــــرجــــــا بــســقـــايـــة الأحــــــــــلام مـــــورقـــــة الـــهــــيــــام |
وذهـــــــاب صــمــتـــي وانــبــلاجـــةُ فــكـــرتـــي رهــــــــنٌ بــكـــســـر جــلــيــدهــا والإعــتـــصـــام |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق