أحبك منذ ابتدأت أنا
قراءةَ سرِّ الهوى بيننا
وصوت رنين المياه صدى
سلاه انسياب السهول انحنى
بسيطُ التلاقيَ عذبُ الِغنا
بسيطُ التلاقيَ عذبُ الِغنا
يُشابهُ ألوانَ طيفٍ دنا
تكسَّرَ فينا الضياءُ همى
وآل نقيضاً إذا ما مَنَى
هو العصف حيناً بأمواجنا
وحيناٌ يبوح بما سَرّنا
نحوم طيوراً بأعلى سما
وأسرى بأقفاص من ضمّنا
فهات الكروم الى روضنا
تذبْ بالشفاه كغضِّ الجنى
وتحبُ الجفون إلى مهدها
وتسهُ العيون بغُمضٍ رنا
فيسري الهبوب بأوصالنا
وبعض الحروف بهمسٍ فنى
فنصف الحكاية شفَّ الومى
وآخر من خلجاتٍ ثنى
فنصف الحكاية شفَّ الومى
وآخر من خلجاتٍ ثنى
أما آن أن يستريح النهى
على كتف رابيةٍ إذ عنى
أقامت عليه حدود القضى
أطاع لبوح الهوى وانثنى:
أحبك حين تنام النجوم
على مقلتيك فيزهو السنا
أحبك زهراً من الياسمين
يعطِّر فوحه ما حولنا
مرام التواضع فيما أرى
وأسخر ما بالحياة دنى
أكذب نفسيَ ..أصحو ..أما
لمائك قلت : أنا من أنا
وكيف الهطول وآه الجوى
تبرر نار اشتعالٍ جنى
هناك سأنسى لكلِّ مدى
أسُّد النوافذ والمنحنى
ألملم عطر البخور إذا
دموع الشموع نذورٌ لنا
ألملم عطر البخور إذا
دموع الشموع نذورٌ لنا
وأغلق باب جنون النوى
إذا ما إليك الهوى ردّنا
ك : نبيل أحمد زيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق