أُناغي النجوم فيسري الضياء ويرصف سحراً بلون الصفاءْ |
فأُسرج قافلتي وأناجي لنوّارِ زهرِ المدى بالحداء |
فأعبر صحراء نفسي إليك ودون التزوّد حتى بماءْ |
وأسرح بين روابي الرمال لأرشف منك الندى والبهاءْ |
تجرُّ الربابة لحن العتاب فأنسج من ذا العتاب رداءْ |
وأنقش فوق الرداء حروفاً تسابق بالعين ياء النداء |
أزركش قافيتي برباحٍ يبيح الهبوب لعطر المساء |
أطير حناناً إليك وشوقاً أذوب نسيماً ...ربيع الهواء |
لأعلن ميلاد بوحٍ تدلّى خضوباً تغنّى بوحيِّ الشفاءْ |
يعلقني بين قلبٍ وروحٍ لينبض بين الضلوع الوفاء |
أحبٌ يداهمنا يا غرام فأين أنا وانقطاع الرجاء |
وأين اللبيب يفند همسي أ راح يطارح نفسي العناء ؟ |
فتلفحني رشقة ٌ من شذاكِ وأرحل ما بين ومض السناء |
ليزرع بالوعيِ سفح ظنوني ويبعث بالروح وهج السماء |
أنخت لحمليَ فوق السحاب أعدُّ النجوم ولون الضياء |
تعالي إليَّ فإني هناك أعيد لبوح الشفاه الدعاء |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق