المتأهب

2011/06/26

هتف الوداد


عاد الضياء وما غفا
والنجم هلَّ وأشرفا


والــــــــروح يــنـــبـــض ســـاهـــمـــا
والــــقـــــلـــــب زار لـــيـــرصــــفــــا


هــــتـــــف الـــــــــوداد لــوصــلـــهـــا
فـــنـــثـــرت حـــــسٍـــــيَ مـــرهـــفــــا


أرســــلـــــت طــــيـــــريَ هـــائـــمـــا
فـــــــــوق الـــســـحـــاب مـــرفـــرفـــا


وَلِــــــــــهٌ لـــهــــمــــس حــبــيــبــتـــي
والــــوحـــــي يــــرســـــم أحــــرفـــــا


وبـــرعـــشـــةِ الــــبـــــوح انـــثـــنـــى
عـــــطـــــر الـــــشـــــآم مــهــفــهــفـــا


لــيـــفـــوح مــــــــن حــــبــــي أنــــــــا
ويـــســـيــــل مـــــنـــــه لــنـــرشـــفـــا


مــــــا بـيـنــنــا قـــصـــص الـــهـــوى
وحــديـــث روحـــــي مــــــن صـــفـــا


لـــــحــــــنٌ يـــخــــلــــده الــــــمــــــدى
وقـــــصـــــيـــــدةٌ .. إذ يـُــحـــتــــفــــى


وعــــلـــــى الـــشـــفــــاه تـــــمـــــددت
(جـلْــنــار ) تــحــكــي مــــــا خـــفـــى


والـــيـــاســـمـــيـــن عـــــريـــــشــــــةٌ
قــــمــــريــــةٌ مــــــــــــا أورفــــــــــــا


وبــثــنــيــة الــــرمـــــش انـــتـــشـــت
غـــــــــدت الــمــكــاحـــلُ مــتــحـــفـــا


يــــــا عـــمــــري الـــزاهــــي أمـــــــا
آن الـــــــوصــــــــال لــــنــــغــــرفــــا


فـــالـــوجــــد أوقــــــــــد لـــوعـــتــــي
وعـــــلا الـشــعــور ومــــــا انــطــفــا


وَدَقَ الـــحـــنــــيــــن بـــأعــــيــــنــــي
غـــــــــدق الـــغـــيــــوم وأســـــرفـــــا


ذكــــــــرى وتــقـــطـــر بـــالـــجـــوى
خـــــذنـــــي إلـــــيـــــك لأنـــصـــفــــا


واطــويـــنِـــي تــــحــــت وســـــــــادةٍ
طيبٌ ثراك وما جفا

ك: نبيل أحمد زيدان

ليست هناك تعليقات: