المتأهب

2024/03/27

آية الإيثار



وعرّشتْ بعدما امتدت وكم وهب

لاعرس للأرض إنْ نبعٌ بها.نضب

شفاهها رشفت أبدت .مباهجها

أحضانها مهّدت للزهر .فانتصب

في عطره آية الإيثار ......جامحة

يقدِّم الروحَ ....والآذان ما اقترب

يوشوش العزم كاد النبض يسبقه

كأنما وسد الشريان ....مذ طلب

من قبل كانت.......بإيماءٍ إرادته

من مجدلية نورٍ...وحيها انسكب

والليل آياته  تتلى.......على فمه

اقرأ فصول عجافٍ عامُها خَصَبَ

لم يلتفت بينما التطبيع ..جارية

تُجَمِّلُ القبحَ يخفي لحظها الأرب

يمناه تقبض صبراً .....لا تعارضه

يسراه. حتى يقام الفجر...فارتقب

وأيقن الوقت ....و الارجاء مئذنة

وقلبه .وطنٌ ......ما ارتدَّ ما رجب

ما عدت اؤمن....ما يأتي بمؤتمرٍ

حتى أرى عملا ..ما فارق السبب

من كان خيل سباقٍ .لم يكن عينا

وينظر الوقت إنْ ما عثرة. .صَلَب

يسوس محتملا .والحق  في ثبتٍ

نسبية الحق ...ملهاة الذي كذب

حلق الى أفق أعلى .....فأنت يدٌ

عليا ومادونك الجمع الذي أنغلب

الصبر للحق ..قد حققت صورته

وسورة العصر  مفتاحٌ لمن. وثب


نبيل أحمد زيدان

ليست هناك تعليقات: