المتأهب

2017/09/01

آن يغرد

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

تعَّرتْ حقولُ المشتهى تتمرّدُ
وكلُّ الخطا أسماؤها تتعددُ

بسوح المنايا والرزايا سليلها
هناك غصون العطر فيها تُبَدّدُ

وصفح المرايا اِنساب أرطب جفننا
ندى الذات يجتاز الزبى يتمدد

حليف الردى غطى السماء بعتمه
وللفجر عينٌ ترقب الليل ترصد

لأندلسٍ بالأمسِ سالتْ دموعُنا
تقول: سُلبتُ اليومَ من يتـعهدُ

دمشق مع الشهباء جلَّهما المدى
هما موعد التـاريخ إذ  يتـجـّددُ

فمن أنت حين الثأر مدرسة الفدا
تجدُّ لـموج البحر حين يـعـربد

ونحن انغماس الوهج في عرصاتها
ومن سـيف آلام الطفولة نُـغِـمدُ

يضيء سناه أنجماً في سمائنا
دليلُ غـدٍ عنـد الوفا يـتـجَّـردُ

فمن حلبٍ ثغر العروبة مشرقٌ
ومنك دمشق الـيوم آن يـغـّردُ

ليست هناك تعليقات: