المتأهب

2014/03/23

أريج





تتنهدُ.... انسابَتْ بمنطقةِ الندى
اضواؤُها تتأرجَحُ ارتابَتْ مدى


من فجْرهِ من ظلِّهِ من عطرِهِ
كانت حَقِيقةُ همْسِهِ  ما فنَّدا


بَوْحُ العِناقِ لوردتينِ.... بدفئِها
سَقطَ الضبابُ عن الفضاءِ مُشَرَّدا


تلْتفُّ في أكمَامِها كلماتُها
عن رَغْبَةِ التوليْفِ كم هو جَرّدا


بل إلْفَةُ الساهي على نَبَضاتِهِ
ألمٌ تعتَّقَ بالمَحبْةِ غرَّدا


وتعَدَّدَ المعْنَى.. مَسافَةَ وَلهةٍ
ولَطالَما أبقاهُ روحاً وارْتدى


حتى يَنالَ لجمرةٍ وهّاجةٍ
تغفو أنامِلَها بثلجٍ قد بَدا  


في لحظَةِ التأويل ما مِنْ قَطْرَةٍ
دوَّتْ بإيقاعِ انْحِدارٍٍ... أو رَدى


لمْلَمْتُ أجنحةَ الأوانِ للمْحَةٍ
وقفت بطول الخط كي تترددا


لم يخبُ ضوءُ شعاعِهِ عنْ حجْرةٍ
تُدعى على مرِّ العُصُورِ المَعْبَدا

ليست هناك تعليقات: