المتأهب

2014/03/23

أوراق على الغصن




أساهر الليل وصلا....... فانثنى جفني
هل الكرى ومضى يسري على عيني

أهاتف الروح ذا....والبوح في عتبٍ ؟
حين الوداع .......جهاتٌ للنوى... تفني

ندى الجوى علّق الأهداب في أفقٍ
علَّ الوفاء ......رصيد الودّ  قد يغني

وعد المسافة نبض القلب خطوته
مع الأثير ......وكم من لهفةٍ مني

أعيد ذاتي فما أبقيتُ لي.... أملا
إلا رهنته في ميقاتها.... الأمني 

وكلما خطرت بالبال...... لفتتها
جن الهوى ولها وانساب في لحني 

أُلام إن لمة الخلان قد وفدت ؟
ألوم نفسيَ أن بات الهوى وكني

وإنني الخيمة الأولى لقهوتهم
وكنت أنت التي تزهو بذا الركن 
            ****
سمراء.. طلتها تخفي ملامحها
عليمة أنها في محفل... الكون

 تنام في منحنى الأقواس سائلة
وما أنا أيننا.....في لوعة المجني 

واليوم تسألني عن ألف ساقية
 وغابها ارتشفت  والغمر ذا...مني

بدلونا الماء ........شفافا برقته
ما أنهك الفيض أوراقا على الغصن

اخاف أحلاميَ من أنسام غايتها
هلا أعادت زهوراَ أسفرت لوني

أو رعشة قد سرت من لفح روضتنا
من بوح همستنا في ردهة الوهن

مؤقتٌ رنَّ  .......والأهداب تتبعه
عل الأوان علينا .....بالذي يجني 

أودعتها أملي   كيما أثوب له
أيقظتها مبعدا أحلامنا... عني 

ليست هناك تعليقات: