المتأهب

2014/02/23

ذكرى الشفق



أين السكينة والذكرى من الشفق..
هل يرسم اللون أمواجا على الحدق

ما لي أعـود إلى الإبـحـار في أمــدٍ
.قد أوقد القلب والإحساس بالنسق

وأدت نبضيَ عن قيثارةٍ عزفت
لحن الهوى املا في هدأة الغسق

وساهم الليل أنا أرتاب من حلمي
كم كنت أخشى لقاء النجم بالأفق

لم التفت لوداعٍ خوف سائبة
بالعين تروي مرايانا من الغدق

طال الأنين فضاءاتٍ لها وصلت...
و آل طيري رفيفاً في سما القلق

أذوب آهً على أطياف هائمة.....
كانت رحيقا صفا من موسم الألق

تبددَ العطر في ذا المنحنى عتباَ..
فعدت غصنا بلا زهر على ورقي

هناك تحت ظلال الزيزفون غفت ....
حكاية الطيب بالأنسام والعبق

لما استفاق حنين الأمس بللها ....
دمع النوى ..الم الإحساس بالهدق

لا تسألــيـه إذا ما رف جانــحــه
وحام في لهفة المشتاق للرفق

أو تأسريه على حضن الأنا ...فأنا
حر الجناح ومن كف المدى غبقي

نبيل أحمد زيدان
التوقيع:

ليست هناك تعليقات: