المتأهب

2014/02/23

الأحياء بالزمن




كَتَمْتُ نَفْسِي فطافت في سما المدن
كيف النجاة وذات العهد في وطني

باتت تحلق ما كانت بأجنحة
حين الهبوبِ.. أضاءت ساحة المذن

كان الحنين على أطراف موعدها
أنى اتجهتُ بدت عيناها .. كالسكن

هبت نفوسٌ من الإيمان نفرتها
أقامت البذل إظهارا على الوهن

فرتلتْ زمرُ الأشهاد فاتحةً
وللربيع حياة الزهر كالهمن

حين ارتقت بدأ الإيحاء يقْرئها
وصف الخلود بآياتٍ كما الجمن

تبدد الحمل منسابا على أمدٍ
قبل التقاء شعاع النور بالهتن

هناك سحر التلاقي وانتماء غدي
لتمّحي عقدة الأبعاد عن منن

بنشوة الأمل المعقود من أزلٍ
وفرحةٍ تمطر الأهداب بالوجن

شآم أهدت لذات النفس رونقها
فاقبلت كضياءٍ هلّ بالعلن

لاتحسبن الذين اليوم قد قتلوا
ماتوا ..ألا فهم ..الأحياء بالزمن

كل الذين مضوا عنا نحبهمو
نهوى اللقاء بهم في واحة الفنن

آلت إلى ربها مرضيَّة رجعت
سارت إلى أمنها باتت بلا حزن

ليست هناك تعليقات: