المتأهب

2016/01/16

إلهام




تـنـهـدتِ الأحـلامَ .وابـتـسمَ الـلّمََـى
تَعالِي بضَوءِ النَـجمِ ما أوْسَعَ السَما

تـعـالي بـظـلِّ الغـيْـم ِ عنـدَ هـيـامِـهِ 
فإنْ وَسَم َالأرضََ الرذاذُُ .... تـوَسَّما

وهـلَََّّّ كـعُـصْــفـورٍ تـأنـَّـى رفـٍـيـفـَـهُ
دوائرَ ما خطَّتْ خطاهُ.......لِيُـرسَـما

عـلى أثـر ٍمـن هَـمْـسِ أَّولِ قَــطْـرَةٍ 
رَوَتْ بـَيْلَسَانَ الـزَهْـِر حتـى تَنَسَّما

بَـسَـطْـتُ لَـهُ كَـفِّـيْ لـيَــقْـرَأ دَرْبَــهُ 
ويَشَرَبَ منْ نَهْري سَبِيْـلاً ومَنْسَما

يَـرُوْحُ مَـسَافـاتٍ ومـا أبْــعَـدَالـمَـدَى 
جَرَى كَاِنْسِيابِ المـاءِ حِـيْـَن تبَسَّما

وإِمَّـا انـتَـهَـىْ يَـحْـتَارُ مَــخْـرَجَ غَابـه 
فَمَا لْلـنُهـى منْ بَعْـد أنْ يتَـبَلْسَمَا

على عَـتَـبَـاتِ الـزُهْـدِ دعـنِ مُـتَيْـمَا 
وكـَيْـَف لـِـِذيْ الأعْـَـباِء أْن أتَجَسَّمَا

فَْـلاْ أثَـرٌ للـعْـطْرِ دامَ بـمْـعـصِــِمـيْ 
وََمـا كـَاْنَ إِلَّا اليَاَسِمْيُن الَمْيَـسَما

بِـإِلْـَهـاِم ذَيَّـاكَ الْحَـنِـيْـن ومَـا سَـلَا 
سَرَىْ وبَيَاضُ الرُوْحِ ما كاَنَ دَيْسَمَا

هُوَ الوَحْيُ إنْ مَرَّ القَصِيَدَة َسْاِمَـيًا
تُحَـِّلقُ بالضـَوْءِ اقْـتِفَاءً إلى الَسَـما

نبيل أحمد زيدان


ليست هناك تعليقات: