المتأهب

2012/05/05

شذاها






أيا ربيعاً شذاه من روابيها
هات العطور مع الأنسام نرويها

نبض الوفاء إلى قلبٍ تملكني
كيف الليالي أنا يا عمر أقضيها

جداول الحس ما آلت إلى أملٍ
إلا وكانت غديراً من مآقيها

فأينني وزهور الحب من فرحٍ
كل المواسم تعطيني لأعطيها

ضياء فجريَ في سهدٍ يعاقرني
حتى سهيلٌ رماني في مراميها

شعاعها ذهبي الخيط أغزله
كيما أحيك ردائي من قوافيها

رفَّ النسيج حنينا فيه من أمدي
زينته ولهي كيما يوافيها

لونته حلمي والوجدملتهب
هل يا زمانا مضى عاد المنى فيها

يارجوة الروح في عينيك ومضتها
ان قلت قلنا وما عدنا نواريها

نبيل أحمد زيدان

ليست هناك تعليقات: