المتأهب

ولربما



نمشي على رمش الزمان   وبنبضة القلب المكان

رسمت تضاريس الغوى    
ألما بخلجته البيان

حين استقالت شمسنا     أقمارنا روت الجنان

حتى استحال سديمها    ومضاً يعانقه الجمان

وتناثرت أنوارنا    رشق النجيع على الكيان

جبارنا ليل المدى   عصف السواد وما استكان

كم قد بكى محرابنا       جسداً يكفنه الحنان

وتكحلت أمجادنا       ألوان زهر الأقحوان

وتضرعت هاماتنا      ودعاؤنا بلغ العنان

حتى بدت خطواتنا    للفجر يحملها الأوان

ولربما..أضحت لنا    زمناً وننتظر البيان